اخبار أدبية

يهتم بطرح المواضيع الأدبية التي ينجزها الطلاب في المدارس

من ضمن النشاطات الثقافية التي تحدث بشكل متواصل في مدارس سوريا نشاط حدث في شهر آذار من هذعام 2010م وهو تم تحت هدف تمكين اللغة العربية وهذههي التفاصيل
تحت شعار( اللغة العربية هي نبض قلوبنا ولغتنا الأم) انطلقت فعالية تمكين اللغة
العربية في كافة المحافظات في القطر العربي السوري ولجميع مراحل التعليم
الإعدادية والثانوية 0ففي محافظة اللاذقية اختير من ثانوية البعث وغسان حرفوش للإناث (التجمع
الثاني) سبعة طالبات متفوقات في اللغة العربية وتم تدريبهن من قبل أساتذة
مختصين, واجتمعن مع طالبات المجمع المجاور ( ماهر درويش والكرامة) في مناظرة
للغة العربية كانت أسئلتها شاملة بشكل عام تناولت قواعد اللغة والنصوص والإلقاء
الشعري بالإضافة إلى الارتجال والتعبير وذلك مما اكتسبته الطالبة من معلومات ..
وتعادلت النتيجة في نهاية المسابقة وانتقلت طالبتان من اصل ست طالبات لمجمع
البعث إلى مرحلة الامتحان الكتابي التي قامت في ثانوية الشهيد غسان حرفوش وبلغ
عدد الأسئلة الكتابية حوالي 100 سؤال ومعظمها أسئلة عامة وثقافية لما اكتسبه
الطالب خلال تسع سنوات دراسية .....


_مع العلم أن الأسئلة كانت مكتوبة من قبل مختصين من وزارة التربية في
دمشق_وكانت الأجوبة متقاربة تعتمد على ذكاء الطالب وحنكته وتفكيره
المنطقي, وهنالك
أيضا أسئلة من منهاج الصف العاشر ساعدت معظم الطلاب على التأهل إلى المرحلة
الشفهية ....


وحالف الحظ كلا الطالبتين المتأهلتين من مجمع البعث إلى الانتقال للمستوى
الثالث( الامتحان الشفهي )...


وكانت الأسئلة بسيطة , وطبعا ترتكز وتقوم على سرعة بديهة الطالبة\ الطالب و
تلقائية تعبيرها وإجابتها عن السؤال... وأخيرا.., أقيمت التصفيات في محافظة
اللاذقية في مدرسة التخصصية وبلغت الأسئلة درجة متوسطة من الصعوبة و اختير طالب
ربما من اصل 40 أو 50 طالب من محافظتنا واستمرت فعالية التمكين في دمشق في
مكتبة الأسد الوطنية وعرضت على الفضائيات السورية وتم خلالها تكريم العديد من
الأساتذة والموجهين المختصين في اللغة العربية من كافة المحافظات ....


ولطالما لغتنا العربية هي لغتنا الأم علينا أن نحميها ونحفظها من التحريف
والتبديل الشائع نتيجة الانفتاح مع العالم الغربي في الوقت الحالي فهي لغة
القران الكريم ورمز عروبتنا وأصالتنا....